أفاد تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بأن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة تزداد أهميتها لرواد الأعمال في البلدان النامية، حيث تعتمد الشركات الصغيرة والناشئة عليه في مجالات متعددة. وأشار في الوقت نفسه إلى وجود فجوات في الفهم الإداري والمهارات التقنية للاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي.
وأبلغ العديد من رواد الأعمال عن الحاجة إلى فهم أفضل للقيمة التجارية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أنواع المشكلات التي يمكنه حلها، وكيفية دمجه في استراتيجية الأعمال طويلة المدى، والخطوات العملية لتنفيذه.
وأوضح التقرير أن فوائد الذكاء الاصطناعي ليست تلقائية، وأن الأنظمة الداعمة والمهارات المناسبة هي عناصر أساسية لتحقيق قيمة حقيقية.
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) هو هيئة حكومية دولية دائمة أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1964. تم إنشاؤه لتعزيز مصالح البلدان النامية في التجارة العالمية، بهدف دمجها بشكل عادل في الاقتصاد العالمي وصياغة السياسات المتعلقة بالتجارة والتمويل والاستثمار والتكنولوجيا. ويتناول عمله قضايا مثل عدم استقرار أسعار السلع الأساسية، والوصول إلى الأسواق، واستراتيجيات التنمية.
الأونكتاد
الأونكتاد، أو مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ليس مكانًا ماديًا بل هيئة حكومية دولية دائمة أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1964. تتمثل مهمته الأساسية في تعزيز اندماج البلدان النامية في الاقتصاد العالمي من خلال سياسات التجارة والاستثمار والتنمية. تاريخيًا، كان منتدى رئيسيًا للدفاع عن مصالح دول الجنوب العالمي، لا سيما من خلال مبادرات مثل النظام المعمم للأفضليات (GSP).