أمير المدينة المنورة يعلن عن رعاية احتفالات اليوم الوطني الـ95 ويقدم العلامة السياحية للمنطقة.
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل المنطقة بمناسبة اليوم الوطني الـ 95، الذي أقيم تحت شعار “فخرنا هويتنا”، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات. وعند وصوله، تم أداء النشيد الوطني، ثم بدأت فقرات الحفل بكلمة ترحيبية عبرت عن مشاعر الفخر والاعتزاز في هذا العيد الوطني الغالي، الذي يمثل فرصة لتذكر مسيرة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في توحيد وبناء هذه الدولة العظيمة. بعد ذلك ألقى شاعر قصيدة عربية فصيحة وطنية مجدت فيها أسر الشهداء تقديراً لتضحيات أبنائهم في الدفاع عن الدين والوطن؛ ورافق الإلقاء عرض مرئي على الشاشات ضم صوراً للشهداء وأسرهم. ثم ألقى شاعر آخر قصيدة نبطية عبرت عن مشاعر الولاء والانتماء والفخر بالوطن وقيادته. وخلال الحفل، قدّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، الهوية السياحية للمدينة المنورة، والتي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي وترسيخ مكانة المدينة كوجهة عالمية رائدة، تماشياً مع أهداف “رؤية السعودية 2030”. وجاء إطلاق الهوية السياحية متزامناً مع اليوم الوطني الـ 95، مؤكداً سعيه لأن يكون هذا الحدث محطة بارزة في ذاكرة السكان والزوار، معبراً عن التقدير لحضورهم هذا الإعلان المصاحب للاحتفالات الوطنية باليوم المجيد. ثم قدّم الراوي مشهداً سردياً غطى تاريخ وصول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة، وربطه بمشهد دخول الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله – في لوحة سردية عززتها المؤثرات الضوئية والصوتية لمزيد من العمق والتأثير. واختتم الحفل بفقرات من الأوبريت الوطني الذي جمع بين العروض المسرحية والتراثية، واختتمه صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة بالمشاركة مع الحضور في أداء رقصة العرضة السعودية.
مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات
مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات هو منشأة كبرى للمؤتمرات والمعارض تقع في الرياض، المملكة العربية السعودية. تم افتتاحه عام 2023 كجزء من حديقة الملك سلمان، إحدى أكبر مشاريع الحدائق الحضرية في العالم، وهو مصمم لاستضافة مجموعة واسعة من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض المحلية والدولية. يعد تطويره مكوناً رئيسياً في “رؤية السعودية 2030” التي تهدف إلى وضع الرياض كمركز عالمي رائد للأعمال والسياحة.
منطقة المدينة المنورة
تقع منطقة المدينة المنورة في غرب السعودية، وهي واحدة من أكثر المواقع الثقافية الإسلامية أهميةً لاحتوائها على مدينة المدينة المنورة. اكتسبت هذه المدينة، المعروفة سابقاً باسم يثرب، أهمية تاريخية ودينية عميقة بعد هجرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – إليها عام 622م، مما جعلها عاصمة الدولة الإسلامية الأولى. وتُقدس اليوم بسبب المسجد النبوي الذي يضم قبره، وهي أحد الحرمين الشريفين في الإسلام.
رؤية السعودية 2030
“رؤية السعودية 2030” ليست موقعاً مادياً، بل هي إطار استراتيجي وخطة لمستقبل المملكة العربية السعودية. أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2016 بهدف تقليل اعتماد السعودية على النفط، وتنويع الاقتصاد، وتطوير القطاعات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة. تمثل هذه الرؤية تحولاً اجتماعياً واقتصادياً عميقاً يهدف إلى وضع البلاد كقوة استثمارية عالمية ومركز يربط بين ثلاث قارات.
النبي محمد
النبي محمد هو مؤسس الإسلام، ويعتبره المسلمون آخر أنبياء الله. وُلد في مكة في القرن السابع الميلادي، وتلقى أول وحي من الله عبر الملاك جبريل، والذي شكل أساس القرآن الكريم. تشكل تعاليمه وأحداث حياته، المسجلة في الأحاديث النبوية، الأساس المركزي للإيمان والشريعة الإسلامية.
الملك المؤسس عبدالعزيز
الملك المؤسس عبدالعزيز هو الملك عبدالعزيز آل سعود (حوالي 1876–1953)، مؤسس وأول ملك للمملكة العربية السعودية. اشتهر باستعادة مسقط رأس أسرته الرياض عام 1902، وقاد سلسلة من الحملات العسكرية والسياسية التي انتهت بتوحيد معظم شبه الجزيرة العربية وإعلان قيام المملكة العربية السعودية الحديثة عام 1932. يُخلد إرثه كمُوحد للأمة والأب المؤسس في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مركز الملك عبدالعزيز العالمي للثقافة (إثراء) في الظهران.
المدينة المنورة
المدينة المنورة، المعروفة أيضاً باسم المدينة، هي مدينة في السعودية تُقدس كثاني أقدس مدينة في الإسلام. كانت هدف هجرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – عام 622م، وخدمت كعاصمة للمجتمع الإسلامي المبكر. تشتهر المدينة أكثر بالمسجد النبوي، الذي يضم قبر النبي وهو موقع رئيسي للحج.
العرضة السعودية
العرضة السعودية هي رقصة شعبية تقليدية وعرض ثقافي تُعتبر رمزاً للتراث والهوية السعودية. نشأت تاريخياً كرقصة حربية كانت تؤديها القبائل قبل المعارك لإظهار القوة والوحدة. اليوم، تؤدى في الاحتفالات الوطنية والفعاليات الثقافية، حيث يصطف الرجال في صفين ويرقصون على أنغام قرع الطبول وإلقاء الشعر الإيقاعي.
اليوم الوطني
“اليوم الوطني” ليس موقعاً محدداً أو معلماً ثقافياً، بل هو مصطلح عام لعطلة وطنية تُخلد ذكرى الاستقلال أو تأسيس الأمة أو حدث تاريخي بارز. على سبيل المثال، يوم الباستيل في فرنسا (14 يوليو) يحيي ذكرى بداية الثورة الفرنسية، بينما يحتفل يوم الاستقلال الأمريكي (4 يوليو) باعتماد إعلان الاستقلال عام 1776. تُقام هذه الأعياد عادةً بالاحتفالات العامة والمواكب والألعاب النارية لتعزيز الوحدة والفخر الوطني.