إغلاق المحلات إذا نصب الباعة المتجولون أمامها.. وتركيب كاميرات مراقبة عالية الدقة في سوق تشاوتا
سورات. يبدو أن العمدة الآن في وضعية العمل الكامل فيما يتعلق بتصاعد ضغط التعديات (العربات والباعة المتجولين غير القانونيين) والقذارة في المدينة. بعد منطقة فاراشا، شدد العمدة الآن حملة إزالة التعديات في سوق تشاوتا التاريخي ومنطقة كوت في سورات.
أصدر العمدة إنذاراً واضحاً بأنه إذا سمح أي تاجر للباعة المتجولين وبائعي العربات والشارع بالنصب أمام محله، فسيتم إغلاق المحل المعني.
مؤخراً، تمت كتابة رسالة إلى العمدة تطرح سؤالاً مفاده: إذا كان من الممكن إزالة ضغط التعديات من الباعة المتجولين وبائعي العربات في فاراشا، فلماذا لا يتم اتخاذ إجراء في سوق تشاوتا.
عقب هذه الرسالة، أبدى العمدة اهتماماً شخصياً وقام بزيارة مفاجئة لسوق تشاوتا يوم الخميس مع مفوض الشرطة وفريق بلدية سورات. على الفور، أخذ العمدة الميكروفون بنفسه وشرح الموقف بشدة للباعة المتجولين وأصحاب المحلات.
مخاطباً أصحاب المحلات، قال العمدة: “جئنا لشرح الوضع، وليس للإجبار. لا تسمحوا لأي بائع عربة أو شخص يبيع بضائع بوضع حصيرة أمام محلكم. إذا تم اكتشاف ضغط أمام محلكم، فسيقوم فريق البلدية بإغلاق محلكم مباشرة.”
أعلن العمدة أنه سيتم تركيب كاميرات مراقبة عالية الدقة في جميع الاتجاهات الأربعة لسوق تشاوتا. سيتم مراقبة هذه الكاميرات من غرفة التحكم في البلدية. إذا شوهد ضغط أو تعدّ عبر الكاميرات، فسيصل فريق الشرطة والبلدية على الفور إلى المكان ويتخذ الإجراء اللازم.
عند رؤية القذارة المنتشرة في سوق تشاوتا، أعرب العمدة عن استيائه. وقال إن سورات تحتل المرتبة الأولى في النظافة على مستوى البلاد بأكملها، ومع ذلك فإن منظر أكوام القمامة على الطرق هنا يثير القلق. وقال العمدة إنه إذا ألقى الزبائن القمامة أمام المحلات، فإن مسؤولية منعهم تقع أيضاً على عاتق أصحاب المحلات.
أخيراً، طمأن العمدة أصحاب المحلات قائلاً إن هدف البلدية ليس إغلاق عمل أي شخص. “واصلوا عملكم بسلام، بلدية سورات معكم، ولكن من الضروري إبقاء الطريق مفتوحاً. لن يُتَسَامَح مع إعاقة الطريق بالكامل تحت أي ظرف من الظروف.”