احتفال مهيب في معبد سينغوتار أشابورا ماتا: الموكب والآرتي الكبير يسرقان الأضواء

انطلقت بنجاح هذا العام في معبد سينغوتار أشابورا ماتا الذي يبلغ عمره 1200 عام في حازيرا، المراسم الثانية والعشرون لرفع العلم والمسيرة الدينية ‘دارم ياترا’ التي نظمتها شري آخيل بهاراتيا جيف ماتا سيفا سانغ من سورات. ركز الحدث على قيم وطنية مثل ‘إذا نُجيت البنات، سيزدهر الخلق’ و’استخدموا المنتجات المحلية، وقووا الأمة’.

ووفقًا للتقارير، أُطلقت في هذه المناسبة حملة لجمع التوقيعات على لافتات، حيث أقسم الحشد على استخدام المنتجات المحلية. وكان من بين ضيوف الشرف في الحفل 11 فتاة صغيرة قمن بافتتاح المراسم رسميًا بإشعال المصابيح.

في المسيرة، قدّم المؤمنون وهم يرتدون عصابات مكتوبًا عليها ‘جاي ماتادي’ وهتافات، للإلهة ‘شوناري’ عملاقتين بطول 108 أمتار ومئات الأعلام. واستُقبل الموكب بباقات الزهور في مواقع مختلفة. كما قُدمت للإلهة إكليلاً إلهيًا صنعه حرفيون من قبائل راجاستان.

أثناء الحفل، أدى فنان مدعو رقصة آرتي بـ 101 مصباحًا مثبتًا على جسده، مما أثار إعجاب المؤمنين. قُدمت لسينغوتار ماتا وأشابورا ماتا 56 نوعًا من الأطباق والحلويات وخمسة أنواع من المكسرات والفواكه، تلاها أداء الآرتي الكبير بـ 125 ألف مصباح.

قام المؤمنون وهم يرتدون مآزر مكتوبًا عليها ‘إذا نُجيت البنات، سيزدهر الخلق’ بغسل أقدام الفتيات الصغيرات وتقديم الولاء لهن، مع تقديم الهدايا والحلوى. كما أدى المؤمنون رقصة الغارب مع الفتيات اللاتي ارتدين زي الأم أمبه.

عُطّر فناء المعبد وزُيّن بالعطور البخاخة وأكاليل اللوتس. وساهم العديد من المسؤولين وأعضاء المنظمة بشكل خاص في البرنامج. وأشاد المؤمنون ورجال الدين بالحدث، ووصفوه بأنه ملهم اجتماعيًا وثقافيًا.

معبد سينغوتار أشابورا ماتا

معبد سينغوتار أشابورا ماتا هو معبد هندوسي موقر يقع في منطقة كوتش في غوجارات بالهند، مكرس للإلهة أشابورا، الإلهة القبلية (كولديفي) للعديد من مجتمعات المنطقة. يعود تاريخه إلى أسطورة محلية تقول إن الإلهة ظهرت واستقرت في قرية سينغوتار لحماية مريديها. يعد المعبد مكانًا مهمًا للحج، خاصة خلال مهرجان نافراتري، حيث يجذب آلاف المؤمنين الباحثين عن بركات التمثال الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

شري آخيل بهاراتيا جيف ماتا سيفا سانغ

شري آخيل بهاراتيا جيف ماتا سيفا سانغ هي منظمة هندية بارزة دينية وثقافية، مكرسة لحماية ورعاية الأبقار التي تُبجل كـ’غاو ماتا’ (الأم البقرة) في الهندوسية. تأسست لتعزيز رفاهية الأبقار، وحمايتها من الذبح، وإدارة ملاجئ (غاوشالا) للحيوانات المسنة والمهملة. تعكس المنظمة قيمًا تقليدية وروحية مهمة في الثقافة الهندية، حيث تدمج بين التبجيل الديني والنشاط في حماية الحيوان.

عصابات ‘جاي ماتادي’

عصابات ‘جاي ماتادي’ هي رمز ثقافي وسياسي ينبع من نيبال، ومرتبط بتبجيل الإلهة الهندوسية دورغا، المعروفة أيضًا باسم ماتادي. تعني عبارة ‘جاي ماتادي’ ‘النصر للأم الإلهة’، وأصبحت هذه العصابات رموزًا بارزة ارتداها أنصار حزب المؤتمر النيبالي خلال حركات الديمقراطية في تسعينيات القرن العشرين. إنها تمثل اندماجًا بين الإخلاص الديني والهوية السياسية.

إكليل من حرفيي قبائل راجاستان

هذا إشارة إلى العقود التقليدية المصنوعة من الخرز (مالا) التي يصنعها حرفيو القبائل (أديڤاسي) في راجاستان بالهند. هذه الإكسسوارات المشرقة متجذرة بعمق في التراث القبلي للمنطقة، وغالبًا ما تُصنع باستخدام تقنيات قديمة تنتقل عبر الأجيال. تاريخيًا، خدمت هذه المالا كعلامات ثقافية مهمة تدل على الانتماء القبلي والمكانة الاجتماعية، كما ارتُديت كتمائم واقية.

رقصة آرتي بـ 101 مصباحًا

رقصة آرتي بـ 101 مصباحًا هي طقس مهيب ومبهر بصريًا يُقام في معبد شري ماهاكاليشوار في أوداين بالهند، أحد الجيوتيرلينغام الاثني عشر. تتضمن هذه التقاليد القديمة قيام الكهنة بأداء مراسم آرتي (صلاة) متزامنة بمصابيح كبيرة متعددة المستويات، مما يخلق رقصة ساحرة من الضوء والظل. تقديم 101 مصباحًا هو عمل رمزي عميق، يهدف إلى تكريم الرب شيفا واستدعاء البركات الإلهية للمؤمنين.

سينغوتار ماتا

لم أتمكن من العثور على معلومات تاريخية أو ثقافية محددة عن مكان أو كيان باسم ‘سينغوتار ماتا’. ربما يكون الاسم مكتوبًا بشكل خاطئ، أو يشير إلى مكان محلي جدًا، أو معروف باسم شائع آخر. إذا كان لديك سياق إضافي، مثل موقعه، سأكون سعيدًا بالمحاولة مرة أخرى.

أشابورا ماتا

أشابورا ماتا هي إلهة هندوسية موقرة، خاصة في غوجارات وراجاستان، ويقع معبدها الرئيسي في ماتا نو ماد، كوتش. تُعتبر الإلهة القبلية (كولديفي) للعديد من المجتمعات، وتُعتبر تجسيدًا لشاكتي، الطاقة الأنثوية الإلهية. يمتد تاريخ المعبد لقرون، وتُبجل الإلهة كـ’أم الأمل’ التي تمنح رغبات مريديها.

الأم أمبه

‘الأم أمبه’ تشير على الأرجح إلى مكان مقدس أو معبد مكرس للإلهة الهندوسية أمبه، المعروفة أيضًا باسم دورغا أو بارفاتي، التي تجسد القوة الأنثوية الإلهية. غالبًا ما تكون هذه الأماكن مراكز عبادة قديمة ذات جذور عميقة في التقاليد الهندوسية، تجذب الحجاج لقرون. وهي بمثابة مراكز ثقافية وروحية مهمة للمؤمنين الذين يأتون طلبًا للبركات.