اشتعلت النيران في حافلة خاصة كانت تقل ركاباً من حيدر أباد إلى بنغالور يوم الجمعة بعد اصطدامها بدراجة نارية، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً. وأفاد ضابط شرطة كبير أن معظم الضحايا لقوا حتفهم بسبب الحروق الناجمة عن الحريق.
وأوضح الضابط أن القتلى يشملون سائق الدراجة النارية.
وأعرب عدد من المسؤولين عن حزنهم إزاء الحادث.
وكانت بعض الجثث محترقة لدرجة تعذر التعرف عليها، مما اضطر السلطات لاستدعاء فريق طب شرعي لأخذ عينات الحمض النووي من المتوفين.
وأفاد أحد الضباط بأن العديد من الركاب لم يتمكنوا من الهروب من الحادث لأنه وقع ليلاً أثناء نومهم.
تم الإعلان عن مساعدة مالية للضحايا.
تشير المعلومات الأولية إلى أن الدراجة النارية اصطدمت بالحافلة بالقرب من “تشينّاتيكورو” في كورنول، وانزلقت تحتها، وانفتح غطاء خزان وقودها.
حتى الآن، تم انتشال 19 جثة من الحافلة المحترقة. بينما جثة سائق الدراجة النارية موجودة في المستودع الجنائي.
لن تتضح الصورة الكاملة للضحايا والناجين إلا بعد إجراء تحقيق كامل والتعرف على هويات جميع الأشخاص المتورطين في الحادث.
وأفادت الشرطة بأن تماساً كهربائياً قصيراً تسبب في انغلاق باب الحافلة، وأن الحافلة احترقت بالكامل في غضون دقائق. معظم الناجين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً.
كانت الحافلة تقل 41 شخصاً، بما فيهم السائق. تم التعرف على هوية 21 من أصل 41 راكباً كانوا على متن الحافلة. حالة الناجين من الحادث مستقرة وهم خارج دائرة الخطر.
لم يتمكن العديد من الركاب من الخروج من الحافلة بعد الحادث لأنه وقع ليلاً أثناء نومهم. لم يفتح باب الحافلة على الفور بسبب انقطاع بعض الأسلاك، مما زاد من حدة الحادث. وكان معظم الركاب من حيدر أباد.
ذكرت السلطات في البداية أن الحافلة كانت متجهة إلى حيدر أباد في الولاية المجاورة.
تتخذ الشرطة احتياطات أمنية وتقوم بتفريغ خزان وقود الديزل في الحافلة. وفي الوقت نفسه، وصل فريق من الخبراء الطبيين إلى مكان الحادث لجمع عينات الحمض النووي من الجثث المحترقة.
لم تكن الحافلة المشتعلة مجهزة بإجراءات لمكافحة الحرائق، مما يكشف عن أوجه قصور في الالتزام بالسلامة والاستعدادات للطوارئ أثناء السفر.
تم الإعلان عن مساعدة مالية من صندوق رئيس الوزراء الوطني للإغاثة – حيث سيتم منح 200 ألف روبية لعائلة كل متوف، و50 ألف روبية للمصابين.
أطلقت حكومة الولاية خطاً ساخناً لمساعدة أفراد عائلات ركاب الحافلة الخاصة المسافرة من حيدر أباد إلى بنغالور.