العنوان الأصلي: دراسة قضايا تعزيز الرقابة الشاملة على سلامة الغذاء
عقدت الحكومة البلدية اجتماع عمل بعد ظهر يوم 29 سبتمبر لتنفيذ توجيهات اللجنة البلدية ودراسة القضايا المتعلقة بتعزيز الرقابة الشاملة على سلامة الغذاء بشكل أكبر.
وشدد الاجتماع على أن سلامة الغذاء تتعلق بصحة الناس، وهي مسألة مهمة لتحسين معيشة السكان وكذلك مسألة تتعلق بالأمن العام. يجب تنفيذ التوجيهات الهامة بشأن سلامة الغذاء بشكل شامل، وتطبيق متطلبات “أكثر المعايير صرامة، وأكثر الرقابة صرامة، وأشد العقوبات، وأعلى مستوى من المساءلة” في جميع مراحل إنتاج الغذاء وتداوله وتخزينه واستهلاكه، وتعزيز التحول من الاستجابة للحوادث إلى التدابير الوقائية، ومن الرقابة المحلية إلى الإدارة النظامية في مجال سلامة الغذاء. والسعي باستمرار لتحسين نظام الرقابة الشامل “من المزرعة إلى المائدة”، لضمان تناول المواطنين للطعام بأمان وصحة، وحماية “الأمان على أطراف الألسن” بشكل كامل. يجب بذل جهود مستمرة لتعزيز الرقابة على “التغذية المدرسية”، ودعم المدارس التي تتوفر لديها الظروف لتنظيم الوجبات في المقاصف المدرسية، وتعزيز الإشراف والتفتيش على موردي الوجبات من الخارج، وتلخيص ونشر الممارسات الفعالة مثل المشتريات المركزية للمواد الغذائية والمقاصف الذكية في الوقت المناسب. وتنظيم أنشطة خدمات توصيل الطعام بشكل صارم، وتعزيز واجبات الرقابة للأنظمة الأساسية، وتوحيد ممارسات المنافسة، وخلق بيئة سوق صحية ومنظمة.
وعند دراسة جهود المدينة لتعزيز التحول وتطبيق الإنجازات العلمية والتكنولوجية، أشار الاجتماع إلى ضرورة تنفيذ مسؤوليات الهيئات التنظيمية القطاعية، وزيادة فعالية تخصيص موارد الابتكار بشكل أكبر، وتحسين آلية خدمة تحويل الإنجازات العلمية والتكنولوجية، وبناء نظام تحويل الإنجازات العلمية والتكنولوجية “الموجه نحو التطبيق” لتعزيز تطبيق المزيد من النتائج. والاستفادة الكاملة من موارد الابتكار مثل الجامعات الرئيسية، ومؤسسات البحث العلمي، ومنظمات البحث والتطوير الجديدة في المدينة، وتحسين أنظمة وآليات إدارة البحث العلمي، وتقييم الأداء، وتحفيز الموظفين، وتعزيز التتبع والخدمة والتنسيق، وإنشاء منصات مهمة لحضانة المشاريع التكنولوجية. واستخدام دور الشركات كـ “واضعي المهام” و”المقيمين” لتعزيز التوافق بين العرض والطلب بين الشركات وكيانات الابتكار، وتحفيز التكامل العميق لسلاسل الابتكار، وسلاسل الصناعة، وسلاسل رأس المال، وسلاسل المواهب. والتركيز على بناء المنصات، وخلق القنوات، وتعزيز الخدمة، وتحسين البيئة السياسية، وتوجيه المزيد من رأس المال طويل الأجل بنشاط نحو الاستثمارات المبكرة والصغيرة، والسعي باستمرار لتنمية وتحسين الأنظمة والآليات التي تسهل تحويل الإنجازات العلمية والتكنولوجية.
قبل الاجتماع، تم عقد دراسة قانونية، حيث قدم المسؤولون من مكتب الزراعة والشؤون الريفية بالمدينة شرحًا متخصصًا “للوائح تعزيز تنشيط الريف في بكين”. وشدد الاجتماع على ضرورة التمسك بمبدأ “المدينة الكبيرة تقود الضواحي الكبيرة، والضواحي الكبيرة تخدم المدينة الكبيرة”، وبذل كل الجهود لرفع كفاءة الزراعة، وتعزيز حيوية المناطق الريفية، وزيادة دخل المزارعين، والسعي لشق طريق تنشيط الريف ذي الخصائص العاصمية. والحفاظ بثبات على الخط الأحمر للأراضي الزراعية، ورفع قدرات العاصمة على ضمان الأمن الغذائي باستمرار. وتحت قيادة بناء “تشونغ قوان تسون الزراعي”، تطوير الزراعة الذكية، والزراعة الميسرة، والتربية الحديثة بنشاط لتعزيز النمو المستمر وتعزيز الزراعة الحديثة في المدينة. واتخاذ إجراءات متنوعة لتعزيز النمو المستدام لدخل المزارعين، وتطوير الصناعات المميزة الريفية بنشاط، وتعزيز خدمات توظيف المزارعين، وتعزيز التنمية عالية الجودة للاقتصاد الجماعي الريفي الجديد. والتطبيق العميق “لمشروع المئات والآلاف”، وتعزيز بناء منظمات الحزب على المستوى الأساسي في الريف بنشاط، ورفع مستويات البناء والإدارة الريفية بشكل فعال. والتنفيذ الصارم “لسلسلة الإجراءات لرفع قدرات الوقاية من الفيضانات وتجنب الكوارث”، وتحسين القدرات على الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها ومعالجتها في المناطق الريفية بشكل شامل، ورفع مستويات مرونة الأمان.
ناقش الاجتماع قضايا سلامة الإنتاج ومكافحة الحرائق لفترة عطلة اليوم الوطني للصين ومهرجان منتصف الخريف، وكذلك لموسم الخريف والشتاء، مع التركيز على ضرورة الحفاظ دائمًا على الشعور بالمسؤولية وإجراء الكشف عن المخاطر وإزالتها بشكل شامل. وتنفيذ مختلف الإجراءات الصارمة لـ “خفض الاحتمال والتحكم في الخسائر” بدقة وعمق وبدقة، ومنع واحتواء الحوادث الكبرى بحزم، والدفاع بثبات عن الخط السفلي للتنمية الآمنة للعاصمة.
وناقش الاجتماع أيضًا قضايا أخرى.