معرض الصور | هكذا نتذكر الشهداء اليوم

أمواج الصنوبر تتردد عبر جبل غيلي، والزهور البيضاء تتوزع كالصقيع أمام منحوتة مجموعة الشهداء.

في صباح يوم 27 نوفمبر، تجمع ممثلون من مختلف قطاعات تشونغتشينغ في مقبرة شهداء جبل غيلي. في هذا اليوم الخاص الذي يصادف الذكرى الـ 76 لاستشهاد شهداء “27 نوفمبر”، قدموا أعمق احترامهم لشهداء هونغيان من خلال دقائق صمت، وإهداء الزهور، وجلسات سرد قصصية غامرة.

أفراد عائلات الشهداء يضعون الزهور
أفراد عائلات الشهداء يمسحون الغبار برفق عن شواهد القبور
أفراد عائلات الشهداء يمسحون الغبار برفق عن شواهد القبور
أفراد عائلات الشهداء يشاركون في أنشطة التذكار
أفراد عائلات الشهداء يشاركون في أنشطة التذكار
أفراد عائلات الشهداء يشاركون في أنشطة التذكار
أفراد عائلات الشهداء يشاركون في أنشطة التذكار
ممثلون طلابيون يشاركون في أنشطة التذكار
ممثلون طلابيون يشاركون في أنشطة التذكار

جبل غيلي

جبل غيلي، الواقع في تشونغتشينغ بالصين، هو موقع ذو أهمية تاريخية حيث خدم كمقر للحكومة والقوات العسكرية للكومينتانغ (الحزب الوطني) خلال الحرب الصينية اليابانية الثانية (1937-1945). استضاف أجهزة حكومية رئيسية وسفارات أجنبية ومراكز قيادة عسكرية، مما جعله محورًا استراتيجيًا وسياسيًا حاسمًا. اليوم، تم الحفاظ عليه كقاعدة للتعليم الوطني ومتحف، يعرض تاريخه وإرثه خلال فترة الحرب.

مقبرة شهداء جبل غيلي

مقبرة شهداء جبل غيلي هي موقع تذكاري في تشونغتشينغ بالصين، مكرس للشهداء الثوريين الذين سُجنوا وأُعدموا من قبل الحكومة القومية في سجولي زهازيدونغ وبايغونغوان القريبين قبل عام 1949. أُنشئت لتكريم أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل القضية الشيوعية خلال الحرب الأهلية الصينية. اليوم، تخدم كقاعدة للتعليم الوطني ومكان للتذكر.

منحوتة مجموعة الشهداء

منحوتة مجموعة الشهداء هي نصب تذكاري موجود في مختلف الدول، غالبًا ما يُقام لتكريم الأفراد الذين ضحوا بحياتهم من أجل الاستقلال الوطني، أو الحرية السياسية، أو قضايا وطنية أخرى. تعود هذه المنحوتات عادةً إلى القرن العشرين، خاصة بعد فترات الحرب أو الثورة، وتخدم كتكريم رمزي دائم لشجاعة وتضحية الذين سقطوا. وهي مواقع مهمة للتذكر الوطني والاحتفالات المدنية.