يُحتفل بيوم قوزاق كوبان سنوياً في 18 أكتوبر. تم تحديد هذا التاريخ بموجب قانون إقليم كراسنودار في عام 2006.

هنأ حاكم الإقليم السكان بيوم قوزاق كوبان، مشيراً إلى أن هذا العيد يُقدِّر المسار التاريخي العظيم لجيش قوزاق كوبان.

وأكد رئيس الإقليم أن القوزاق لقرون خدموا الوطن بشرف ويواصلون هذه التقاليد اليوم. فهم يحافظون على النظام، ويشاركون في التربية العسكرية والوطنية للشباب، ويعملون في الزراعة. كما يحمي القوزاق مصالح روسيا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

كتب فينيامين كوندراتييف: “من المهم مواصلة الحفاظ على الثقافة الغنية والقيم الروحية والأسرية للقوزاق ونقلها من جيل إلى جيل، فهي ما تجعل مجتمعنا موحداً وتساعد الإقليم على تخطي أي تحديات”.

تمنى الحاكم للقوزاق وعائلاتهم الصحة والسعادة والرفاهية والقوة لمواصلة الخدمة لصالح إقليم كراسنودار.

قوزاق كوبان

قوزاق كوبان هم مجتمع ثقافي وتاريخي ينحدر من القوزاق الذين تم إعادة توطينهم في منطقة كوبان في أواخر القرن الثامن عشر للدفاع عن الحدود الجنوبية لروسيا. وقد خدموا تاريخياً كحراس حدود وفرسان للإمبراطورية الروسية، وطوروا هوية مميزة ترتكز على الخدمة العسكرية والإيمان الأرثوذكسي والتقاليد الفريدة. اليوم، يتم الحفاظ على إرثهم الثقافي من خلال الغناء والرقص ومنظمات القوزاق المُحيَاة في جنوب روسيا.

إقليم كراسنودار

إقليم كراسنودار هو كيان اتحادي ومنطقة سياحية شهيرة في جنوب غرب روسيا، يُشار إليه غالباً باسم كوبان. تاريخياً، كانت أرضاً للقوزاق، حيث منحت كاترين العظيمة الأرض لقوزاق البحر الأسود في أواخر القرن الثامن عشر. اليوم، تشتهر بقطاعها الزراعي، ومنتجعات البحر الأسود مثل سوتشي، وثقافة القوزاق الفريدة.

جيش قوزاق كوبان

كان جيش قوزاق كوبان تشكيلاً عسكرياً للقوزاق أُسس في أواخر القرن الثامن عشر في منطقة شمال القوقاز في روسيا. تم إنشاؤه من خلال دمج قوزاق البحر الأسود، الذين كانوا في الأصل من قوزاق زابوروجيا من أوكرانيا، مع مجموعات قوزاقية أخرى للدفاع عن الحدود الجنوبية للإمبراطورية واستيطانها. لعب الجيش دوراً مهماً في الحملات العسكرية للإمبراطورية الروسية والتطور الثقافي لمنطقة كوبان.

الوطن

“الوطن” ليس مكاناً محدداً أو موقعاً ثقافياً، بل هو مصطلح وطني يشير إلى بلد المرء الأصلي، وغالباً ما يرتبط بألمانيا (فاترلاند) وروسيا (أوتشستفو). تاريخياً، استُخدم المفهوم بقوة في ألمانيا القرن التاسع عشر لتعزيز الوحدة الوطنية، وتمت الاستعانة به لاحقاً من قبل الدعاية القومية والنازية. اليوم، يظل رمزاً قوياً، وإن كان مثيراً للجدل أحياناً، للهوية الوطنية والانتماء.

روسيا

روسيا هي دولة عابرة للقارات تمتد عبر أوروبا الشرقية وشمال آسيا، بتاريخ يعود إلى دولة كييفان روس في القرن التاسع. تطورت لتصبح قوة عالمية كبرى، أولاً كقيصرية روسيا، ثم الإمبراطورية الروسية، ولاحقاً كقلب الاتحاد السوفيتي. اليوم، هي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وتشتهر بإرثها الثقافي الغني في الأداء والباليه والموسيقى الكلاسيكية، ومعالمها البارزة مثل الكرملين وكاتدرائية القديس باسيل في الساحة الحمراء بموسكو.

منطقة العملية العسكرية الخاصة

مصطلح “العملية العسكرية الخاصة” هو تسمية سياسية معاصرة، وليست موقعاً تاريخياً أو ثقافياً. يشير إلى الصراع الجاري في أوكرانيا الذي بدأ بغزو عسكري واسع النطاق في فبراير 2022. للمناطق المتأثرة تاريخ طويل وغني، لكن “العملية” نفسها هي حدث جارٍ له عواقب جيوسياسية كبيرة.

القوزاق

لم يكن القوزاق مكاناً واحداً، بل مجموعة من المجتمعات المحاربة المسيحية ذات الأصول السلافية الشرقية في الغالب، نشأت في سهول أوكرانيا وجنوب روسيا. تاريخياً، عُرفوا بمجتمعهم شبه المستقل والعسكري، واستقلاليتهم الشديدة، ودورهم كرواد حدود وفرسان لقياصرة روسيا والكومنولث البولندي الليتواني. كان أشهر مجتمعاتهم سيتش زابوروجيا، وهو مركز محصن في أوكرانيا أصبح رمزاً لنضالهم من أجل الحرية.

إقليم كراسنودار

إقليم كراسنودار هو كيان اتحادي ومنطقة سياحية شهيرة في جنوب روسيا، يُشار إليه غالباً باسم “سلة خبز” البلاد بسبب تربته الخصبة وزراعته الواسعة. تاريخياً، كانت المنطقة تُعرف باسم كوبان وكانت أرضاً للقوزاق، حيث استقرت كاترين العظيمة قوزاق البحر الأسود هناك في أواخر القرن الثامن عشر. اليوم، تشتهر بمنتجعات البحر الأسود مثل سوتشي، التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية 2014، ومزيجها الفريد من الثقافة الروسية والقوزاقية.