
حيدر أباد، حافظ على أفكارك إيجابية لتحافظ على سلامة عقلك. التفكير السلبي ينسج شبكة الجحيم، بينما يبني التفكير الإيجابي قصور الجنة. الجحيم يُخلق من “لا” السلبية، والجنة تُبنى من “نعم” الإيجابية. اعتنق البساطة في الحياة.
قيل إن البساطة هي السر لسلام العقل. تقبل ما يأتي بسهولة مثل الحليب، وارفض ما يتضمن صراعاً لا داعي له وصداعاً مثل السم. حافظ دائماً على هدوء طباعك.
لا تتشبث برغبات لا فائدة منها. حتى احتياجات المتسول تتحقق، بينما تبقى رغبات الإمبراطور ناقصة. لا تثقل كاهل عقلك. تحمل فقط من العمل ما تطيق. ففي النهاية، يجب أن نضع في صحننا فقط ما نستطيع أكله. قدّر قيمة التسامح.
إذا أخطأت، اعتذر، وإذا أخطأ غيرك، سامحه. عندما تستطيع كلمة “آسف” أن تبني جسوراً من الحب، فلماذا تستمر في ضرب رأسك بجدران الكراهية طويلاً؟ نُصح بعدم التدخل بلا داع. تتدخل في عمل الآخرين فقط عندما يُطلب منك ذلك. التدخل والنقد غير الضروريين سيزيدان من أعدائك، وكلما زاد الأعداء، زادت المتاعب.
القوة في الحياة والشخصية عبر التفكير الإيجابي
يجب أن نتبنى موقفاً مرناً. تأقلم مع أي بيئة تجد نفسك فيها. اجعل من نفسك وردة مبتسمة مبهجة. إذا استمررت في البكاء على أحزان ماضيك، فستبقى متشبثاً بأشواكك، بينما إذا طورت عادة الابتسام، فستنجح في مسح دموع الآخرين أيضاً. قيل إنه يجب أن نتوكل على الله. حتى لو أغلقت القدر 99 باباً في وجهنا، فسيُفتح الله حتماً باباً واحداً على الأقل لنا.
اضحك من قلبك 10 مرات كل يوم، ارقص لمدة 5 دقائق، وتأمل لمدة 20 دقيقة. الضحك سيزيل الاكتئاب، والرقص سيخلق إيقاعاً وموسيقى في الجسد والعقل، والتأمل سيرشد العقل نحو السلام الروحي والقوة والحكمة. قيل إن التفكير السلبي يفرق، بينما التفكير الإيجابي يصل. الناس العاديون يرون الكأس نصف فارغ، والحكماء يرونه نصف ممتلئ، أما من يصلون إلى مراتب عالية فيرون الكأس ممتلئاً بالكامل.

حتى بوضعية “تاداسانا” اليوغية، لا يمكننا زيادة طولنا أكثر من بوصتين، لكن برفع مستوى أفكارنا، يمكننا أن نصير أعلى من قمة إيفرست. لقد منحنا الله كل منا قوة عظيمة: القدرة على التفكير والفهم. وبسبب هذه