تعتبر العديد من الشابات تخرجهنّ الجامعي انتقالاً من حياة الدراسة إلى عالم التحديات في المهن والوعي الذاتي الناضج. وسط مشاعر الحماس والرهبة، كيف يستعدن لهذه الخطوة المحورية؟
توفر الفصول الدراسية جزءاً كبيراً من هذه الاستعدادات، حيث تغرس الانضباط والمعرفة الأكاديمية، لكن الاستعداد للحياة الواقعية يتطلب غالباً نوعاً مختلفاً من التعلم. بناء الثقة والمرونة يتطلب حكمةً تُكتسب من التجارب الحياتية، وهو شكل من أشكال الإرشاد يمكن أن يأتي من امرأة ناجحة وذكية. لهذا أطلقت كريم سيلك “جامعة كريم سيلك للملكات”، بالشراكة مع GMA.
تقديراً للجهد الذي تبذله الطالبات ليصبحن أفضل نسخٍ من أنفسهن، أحضرت كريم سيلك إلى الحرم الجامعي شخصيات ملهمة يمكن للشباب التواصل معها أثناء تعلم كيفية الازدهار في عالم الأحلام والمهن. أصبحت جامعة مينداناو في دافاو، وجامعة STI ويست نيغروس في مدينة باكولود، وجامعة بوهول في مدينة تاغبيلاران، أماكن لدعم النساء للنساء، حيث قدمت عدة متحدثات ضيفات.



جمع هذه النساء ذوات التجارب المُمكنة خلق مساحةً لتقاسم ثروة من المعرفة لإلهام رحلة كل شابة نحو تحقيق الذات، من خلال دروس مثل:
اكتشف الدروس في المخاطرة والفشل.
طريق النجاح ليس فورياً. المخاطر المحسوبة ضرورية ليس فقط في مهنتك ولكن في الحياة أيضاً. الفشل يبني المرونة. فهو يكشف عن حدودنا وإلى أي مدى نحن مستعدون لتخطيها.
تحدى الصور النمطية.
لا تسمحي لكونك امرأة بأن تعيقك عن خوض مجال يهيمن عليه الذكور. هذا يمكن أن يلهم فتيات أخريات لكسر الحواجز ويجدن الشجاعة لملاحقة ما يردن حقاً مقابل ما هو متوقع منهن.
استمر في التعلم، خاصة خارج الفصل الدراسي.
في كل مجال، المرونة والمواكبة هما ما يمكن أن يميزاك. طريقة نمونا وتغيرنا مع الاكتشافات الجديدة وتقدم التكنولوجيا هي ما سيبقينا ذوات قيمة في مهننا المختارة.
هذه مجرد نصائح قليلة يمكنها توجيه الشخص نحو النجاح. شجعت سلسلة جامعة كريم سيلك للملكات حوارات تهدف إلى مساعدة الانتقال من إنجازات الفصل الدراسي إلى مواجهة المستقبل في المجال المنشود. وعالجت قضايا تنمي القيادة وتخفف مشاعر عدم اليقين.
كما استمتع الطلاب بأنشطة مثل “مسيرة الملكة”، وهي تحدٍ مصغر أظهرت فيه المشاركات ثقةً ملكية على المسرح، و”محطة الملكة”، كشك سيلفي أمام المرايا احتفاءً بالجمال والتمكين. لتعزيز ثقتهن أكثر، تلقت الطالبات علاجات كريم سيلك لتعزيز الإصلاح التي تساعد على إصلاح الشعر التالف، مما يمكنهن من الانطلاق بجرأة إلى الفصل التالي من حياتهن بجمال وقوة.
مع الدروس المستفادة من كل رحلة، ألهمت الطالبات لتنمية الاستعداد المهني وتحدي التوقعات. لم تكن المحادثات لتحديد مسار محدد، بل لتجهيز كل شابة بالحكمة للازدهار، وليس لمجرد البقاء. من خلال جامعة كريم سيلك للملكات، تعلمت النساء أن الجمال يمكن أن يوجد في كل من الرقة والقوة، أياً كان المسار الذي يخترنه.