حزام جلدي مقطوع إلى نصفين، فانوس، عصا حمل… هذه الأشياء القديمة التي تبدو عادية تحتوي على الإيمان بأن “المُثل الثورية أعلى من السماء” والمودة العميقة بين الجيش والمدنيين. دعونا نتصفح هذه السلسلة من الملصقات، نستمع إلى القصص الصامتة لهذه الأشياء القديمة، ونتزود من تلك القوة الروحية الدائمة.

حزام جلدي مقطوع إلى نصفين

هذا ليس مكانًا ماديًا أو موقعًا ثقافيًا، بل إشارة رمزية لمراسم “تقطيع الحزام”. كان هذا حدثًا تاريخيًا عام 1805 حيث قدم الزعيم الشاوني تيكومسيه حزامًا طويلًا لوليام هنري هاريسون، ثم قطعه إلى نصفين ليرمز إلى الانفصال الدائم بين أراضي الأمريكيين الأصليين والمستوطنين الأمريكيين. كان هذا الفعل بيانًا دبلوماسيًا قويًا ضد التوسع الأمريكي الإضافي على الأراضي الأصلية.

فانوس

الفوانيس هي مصادر ضوء محمولة ذات تاريخ غني يعود إلى الصين القديمة، حيث كانت في الأصل حاويات بسيطة لشمعة أو مصباح زيت. تطورت لتصبح أشياء زخرفية ورمزية متقنة، وأشهر ما تُعرض فيه هو أحداث مثل مهرجان الفوانيس الصيني، الذي بدأ منذ أكثر من 2000 عام خلال عهد أسرة هان. اليوم، لا تزال الفوانيس مهمة في العديد من الثقافات للإضاءة العملية والاحتفالات الطقسية على حد سواء.

عصا الحمل

عصا الحمل هي أداة بسيطة استُخدمت عبر العديد من الثقافات، خاصة في شرق آسيا، وتتكون من عصا من الخيزران أو الخشب تُحمل على الكتفين لنقل أحمال ثقيلة مُعلقة من كلا الطرفين. يمتد تاريخها لقرون، حيث خدمت كأداة حيوية للفلاحين والباعة والعمال في التجارة اليومية والنقل قبل الانتشار الواسع للمركبات. تبقى هذه الأداة المتواضعة رمزًا أيقونيًا للحياة الشعبية التقليدية والعمل اليدوي في العديد من المناطق.