آخر اكتشاف علمي

باحثون يكتشفون نوعًا جديدًا في غابات الأمازون المطيرة

غابة مطيرة خضراء نضرة مع نباتات وحيوانات فريدة
سجل الباحثون تنوعًا بيولوجيًا غير مسبوق في مناطق نائية من الأمازون

حدد العلماء ثلاثة أنواع حيوانية غير معروفة سابقًا خلال رحلة استكشافية واسعة النطاق في حوض الأمازون. يشمل الاكتشاف نوعين من الضفادع ذات نداءات تزاوج فريدة ونوعًا واحدًا من الطيور بنمط ريش مميز.

“يُظهر هذا الاكتشاف كم لا يزال غير مُستكشف في أكبر غابة مطيرة على الأرض”، صرحت بذلك فريق البحث.

غطت الرحلة الاستكشافية أكثر من 2000 كيلومتر من الحياة البرية البكر. استخدم الباحثون معدات صوتية حديثة وطرق تحليل الحمض النووي لتوثيق الأنواع الجديدة.

الأهمية للحفاظ على الطبيعة

تسلط هذه الاكتشافات الضوء على الحاجة الماسة للحفاظ على موائل الأمازون. تعتبر الأنواع المكتشفة حديثًا معرضة للخطر بالفعل بسبب إزالة الغابات في المنطقة.

  • ضفدع الشجرة الزمردي – يتميز بجلد أخضر لامع ونشاط ليلي
  • طائر الطنان أحمر الحنجرة – أصغر طائر يتم اكتشافه خلال العقود الماضية
  • ضفدع الشجرة ذو العين الذهبية – يمتلك شكلًا فريدًا لحدقة العين وقدرات تسلق

تدعو المنظمات الدولية للحفاظ على الطبيعة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المناطق التي عُثر فيها على هذه الأنواع. يوصي فريق البحث بإنشاء مناطق مراقبة محمية لمنع تدمير الموائل.

غابات الأمازون المطيرة

غابات الأمازون المطيرة هي أكبر غابة مطيرة في العالم، تمتد عبر أراضي تسع دول في أمريكا الجنوبية، معظمها في البرازيل. يُقدر عمرها بنحو 55 مليون سنة، وكانت موطنًا لشعوب أصلية على مدى آلاف السنين. وهي اليوم خزان بالغ الأهمية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا محوريًا في تنظيم المناخ العالمي.

حوض الأمازون

حوض الأمازون هو منطقة تصريف شاسعة لنهر الأمازون وروافده، تغطي معظم شمال أمريكا الجنوبية. وهو موطن لأكبر غابة مطيرة في العالم، موجودة منذ ملايين السنين وتتمتع بمستوى لا مثيل له من التنوع البيولوجي. وكان أيضًا موطنًا لشعوب أصلية على مدى آلاف السنين، والذين شكلوا مجتمعات معقدة تعيش في تناغم مع هذه البيئة الغنية.