منحت حكومة مقاطعة جاوة الغربية جائزة الحاكم للبيئة لعام 2025 للحكومات المحلية والمدارس والمجتمعات والوكالات الإقليمية والشركات التي تم تقييمها على أنها تقوم باستمرار بإجراءات ملموسة لحماية البيئة وإدارتها.
تم تسليم الجوائز في حفل أقامته خدمة البيئة بمقاطعة جاوة الغربية في قاعة مبنى خدمة البيئة بمدينة باندونغ.
يعد هذا النشاط جزءًا من جهود حكومة مقاطعة جاوة الغربية لتشجيع المشاركة عبر القطاعات في الحفاظ على جودة البيئة.
وقد قيل إن هذا برنامج استراتيجي للحكومة الإقليمية لتقدير الأطراف الملتزمة بالاستدامة البيئية.
وتم التوضيح: “فلسفياً، ‘راكسا’ تعني الحامي، بينما ‘براسادا’ تُفسر على أنها ملجأ، مما يمثل مسؤوليتنا المشتركة في حماية أرضنا”.
وتم تفصيل أنه في عام 2025، استلم الجائزة على مستوى المقاطعة ما مجموعه 160 فائزاً من ست فئات.
وتشمل هذه الفئات: 124 مدرسة ذات ثقافة بيئية (أديوياتا)، وشركات ترعى خدمات البيئة، وشركات ترعى حدائق التنوع البيولوجي، وميسري بروكلائم (برنامج القرية المناخية) في ستة مناطق/مدن، و25 موقعاً لبرنامج المجتمع المناخي، ومكاتب ذات ثقافة بيئية (المكتب الإيكولوجي) في ثلاث وكالات إقليمية.
تم التأكيد على أن التقدم الاقتصادي في جاوة الغربية يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع حماية البيئة.
واستناداً إلى بيانات مؤشر جودة البيئة لعام 2024، يبلغ الإنجاز 66.09 نقطة أو في الفئة المتوسطة، على الرغم من أنه تحسن مقارنة بالعام السابق.
وفقاً للبيانات، فإن جودة الهواء حالياً في الفئة الجيدة وتظهر اتجاهاً إيجابياً. ومع ذلك، لا تزال جودة المياه والأرض تمثلان تحدياً، خاصة في المناطق ذات النشاط الصناعي.
وتمت الدعوة إلى أن تكون الحكومات المحلية جريئة وحازمة ضد الشركات التي يثبت تلويثها للبيئة، بما في ذلك فرض العقوبات كما هو منصوص.
علاوة على ذلك، تظل قضايا إدارة النفايات مهمة كبيرة. تشجع حكومة مقاطعة جاوة الغربية على التحول في أنماط إدارة النفايات من المنبع إلى المصب، مع التركيز على التخفيض والفرز والمعالجة القائمة على المجتمع.
ذكر أحد الحاصلين على الجائزة، مدير مدرسة SDN Sertajaya 05 في منطقة بيكاسي، أن هذه الجائزة هي شكل من أشكال الاعتراف بالعملية الطويلة التي قامت بها مدرستهم.
وتم الإشارة إلى أنه: “على الرغم من وجود المدرسة في منطقة مكتظة بالسكان وذات مساحة محدودة، إلا أنها تمكنت من إنشاء مساحات خضراء من خلال الاستخدام المبتكر للزجاجات والحاويات المستعملة كوسائط للزراعة”.
من خلال جائزة عام 2025، تأمل حكومة مقاطعة جاوة الغربية أن يتم تكرار ممارسات الإدارة البيئية الجيدة على نطاق واسع، بحيث تستمر جودة البيئة في جاوة الغربية في التحسن بشكل مستدام.
حكومة مقاطعة جاوة الغربية
حكومة مقاطعة جاوة الغربية هي السلطة الإدارية التي تحكم أكثر مقاطعات إندونيسيا سكاناً، ومركزها في باندونغ. يعود تاريخها إلى تأسيس المقاطعة عام 1950 بعد استقلال إندونيسيا، حيث تطورت هياكل حكمها عبر التغيرات السياسية للأمة. اليوم، تدير تنمية المنطقة وثقافتها وخدماتها العامة من مجمع **غيدونغ ساتي**، وهو مبنى تاريخي من الحقبة الاستعمارية الهولندية يخدم كمقرها الرئيسي الأيقوني.
قاعة مبنى خدمة البيئة
قاعة مبنى خدمة البيئة هي منشأة حديثة توجد عادة في مجمعات البلديات أو الشركات، مصممة لإيواء الأقسام التي تركز على الاستدامة وإدارة النفايات والحماية البيئية. يرتبط تاريخها عمومًا بالتحول المؤسسي في أواخر القرن العشرين أو أوائل القرن الحادي والعشرين نحو الحوكمة البيئية المخصصة والعمارة الخضراء. كمركز إداري وظيفي، ترمز إلى التزام المجتمع أو المنظمة الرسمي بالحفاظ على البيئة.
مدينة باندونغ
باندونغ هي عاصمة جاوة الغربية في إندونيسيا، وتشتهر باسم “باريس جاوة” بسبب هندستها المعمارية على طراز آرت ديكو من الحقبة الاستعمارية ومشهدها الإبداعي النابض بالحياة. تاريخياً، برزت كمحطة تلال مخططة في الحقبة الاستعمارية الهولندية في القرن التاسع عشر وكانت موقع مؤتمر آسيا-أفريقيا المحوري عام 1955، الذي عزز دورها في مرحلة ما بعد الاستعمار. اليوم، هي مركز تعليمي وتكنولوجي وثقافي رئيسي، تحتفى بجامعاتها وأزيائها وعروضها الطهوية.
منطقة بيكاسي
منطقة بيكاسي هي منطقة تقع في جاوة الغربية، إندونيسيا، تحيط بمدينة بيكاسي المستقلة. تاريخياً، كانت جزءاً من ممالك تاروماناغارا وسوندا القديمة قبل أن تصبح منطقة زراعية مهمة، ومؤخراً، منطقة توسع صناعي وسكني رئيسي لمنطقة جاكرتا الحضرية.
مدرسة SDN Sertajaya 05 الابتدائية الحكومية
مدرسة SDN Sertajaya 05 هي مدرسة ابتدائية حكومية (Sekolah Dasar Negeri) تقع في منطقة قرية سيرتاجايا في سيكارانغ بوسات، منطقة بيكاسي، جاوة الغربية، إندونيسيا. كجزء من نظام التعليم العام الوطني، يرتبط تاريخها بتنمية المجتمع المحلي، حيث تخدم في توفير التعليم الأساسي لأطفال منطقتها الفرعية المحيطة لسنوات عديدة.
أديوياتا
“أديوياتا” ليست مكاناً تاريخياً محدداً أو موقعاً ثقافياً معروفاً على نطاق واسع، بل هي برنامج وطني للتعليم البيئي في إندونيسيا. أطلقته وزارة البيئة في عام 2006، وهدفه تشجيع المدارس على دمج القيم البيئية في تدريسها وعملياتها اليومية. المصطلح نفسه يعني “المكان الجيد” حيث يمكن للمرء اكتساب المعرفة والمعايير والأخلاق، ويهدف البرنامج إلى خلق جيل يهتم بالبيئة ويشعر بالمسؤولية تجاهها.
بروكلائم (برنامج القرية المناخية)
بروكلائم (برنامج القرية المناخية) هو مبادرة مجتمعية تقودها الحكومة الإندونيسية، أُطلقت عام 2012 لتمكين القرى المحلية في التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره. يشجع البرنامج المجتمعات على تنفيذ ممارسات مستدامة مثل إدارة النفايات وترشيد الطاقة وزراعة الأشجار لبناء القدرة على الصمود. نما البرنامج ليصبح حركة وطنية، حيث تم الاعتراف بآلاف القرى لجهودها في خفض الانبعاثات والمخاطر البيئية.
المكتب الإيكولوجي
“المكتب الإيكولوجي” ليس معلماً تاريخياً أو ثقافياً محدداً ومعترفاً به على نطاق واسع. يشير المصطلح عموماً إلى مبنى مكتبي حديث أو مساحة عمل مصممة وتُدار مع تركيز قوي على الاستدامة البيئية، باستخدام مبادئ مثل كفاءة الطاقة والمواد المتجددة وتقليل النفايات. كمفهوم، ظهر بشكل بارز في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين جنباً إلى جنب مع حركة المباني الخضراء العالمية، بدلاً من أن يكون له سرد تاريخي طويل.