أوضح حاكم جاوا الغربية، ديدي موليادي، أن سياسته في تعليق عمل حافلات النقل العام الصغيرة (ميني باص) هي أحد الخيارات لتخفيف الازدحام المروري. وقد تلقى السائقون تعويضاً قدره 500 ألف روبية. ومن المتوقع أن تتيح فترة العطلة راحة لجميع الأطراف.
واعترف بأن سياسته لاقت تأييداً وانتقادات على حد سواء. ومع ذلك، كان عليه اتخاذ قرار. وأحد أسس هذا القرار هو حماية المستهلكين حتى يتمكنوا من الاستمتاع بعطلتهم بأمان وراحة.
ووفقاً لديدي، فإن الهدف الرئيسي من هذه السياسة هو خلق أجواء عطلة مريحة ومبهجة وممتعة للجمهور والسياح. فازدحام المرور غالباً ما يصبح مشكلة خطيرة خلال العطلات الطويلة، خاصة بسبب توقف وسائل النقل العام بشكل عشوائي، أو تحركها ببطء، أو تعطلها على الطريق.
وشدد الحاكم على أن الأشخاص الذين يزورون المعالم السياحية ومراكز التسوق خلال العطلة هم مستهلكون يجب حمايتهم. ويعتبر انسياب حركة المرور عاملاً حاسماً للاستمتاع الكامل بالعطلة.
قال ديدي: “المصطافون هم من يزورون الأماكن السياحية وأماكن التسوق، وهم مستهلكون يجب حمايتهم. حتى يُستَوفى معنى العطلة”.
وأضاف ديدي أن سياسة تعليق النقل العام خلال فترات معينة ليست جديدة. واستشهد بتجربة التعامل مع الازدحام الشديد في منطقة بونكاك، في منطقة بوجور.
ووفقاً له، فإن لهذه السياسة تأثير إيجابي على القطاع السياحي لأن المستهلكين يحصلون على خدمة أفضل.
واختتم ديدي قائلاً: “هذه السياسة ليست جديدة. لطالما طبقّتها في الماضي، حتى أن سكان بونكاك عانوا من ازدحام مروري رهيب. وتبين أنه بعد سياسة تعليق الميني باصات ووسائل النقل بين المناطق والقرى في تلك المنطقة، تم تخفيف ذلك الازدحام المروري الرهيب”.
مبنى باكوان
مبنى باكوان هو المقر الرسمي ومكتب حاكم جاوا الغربية، ويقع في باندونغ، إندونيسيا. تم تشييده أصلاً عام 1864 خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية ليكون مقر إقامة المساعد المقيم لـ “بريانغان”. اشتُق اسم المبنى “باكوان” من العاصمة التاريخية لمملكة سوندا، مما يربطه بإرث المنطقة ما قبل الاستعمار.
مدينة باندونغ
باندونغ هي عاصمة مقاطعة جاوا الغربية في إندونيسيا، وتشتهر باسم “باريس جاوة” بسبب هندستها المعمارية من طراز “آرت ديكو” من الحقبة الاستعمارية ومشهدها الإبداعي النابض بالحياة. تاريخياً، برزت كمنتجع تلال مخطط له من قبل الاستعمار الهولندي في القرن التاسع عشر، وكانت موقع مؤتمر باندونغ (آسيا-أفريقيا) المحوري عام 1955، الذي عزز دورها في حقبة ما بعد الاستعمار. اليوم، هي مركز تعليمي وتكنولوجي وثقافي رئيسي، تشتهر بجامعاتها وأزيائها وعروضها الطهوية.
جاوا الغربية
جاوا الغربية هي مقاطعة إندونيسية في جزيرة جاوة، كانت تاريخياً موطناً لشعب السونداني والممالك المؤثرة مثل تاروماناغارا ومملكة سوندا. تشتهر بتنوع معالمها الثقافية، بما في ذلك الموسيقى التقليدية بالآلات البامبو (الأنجكلونغ)، ومناظرها الطبيعية الخلابة من القمم البركانية لجبل تانغكوبان بيراهو إلى مزارع الشاي في مرتفعات باندونغ. تحتوي المنطقة أيضاً على مواقع أثرية هامة، مثل نقش باتوتوليس في بوجور، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس الميلادي.
منطقة بونكاك
منطقة بونكاك، الواقعة في منطقة بوجور في جاوا الغربية بإندونيسيا، هي منطقة جبلية تشتهر كمنتجع مرتفعات شهير ومنطقة لمزارع الشاي. تاريخياً، أدى مناخها المعتدل إلى تطويرها خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية في القرن التاسع عشر، عندما أصبحت منتجع تلال مفضلاً وموقعاً لمزارع الشاي والقهوة والكينين الواسعة. اليوم، لا تزال وجهة رئيسية لعطلة نهاية الأسبول لسكان جاكرتا الباحثين عن درجات حرارة أكثر برودة ومناظر طبيعية خلابة.
منطقة بوجور
منطقة بوجور هي منطقة في جاوا الغربية بإندونيسيا، تشتهر بمناظرها الخلابة في المرتفعات، ومزارع الشاي، وحدائق بوجور النباتية الشهيرة عالمياً (كيبن رايا بوجور)، التي أنشأها الهولنديون عام 1817. تاريخياً، كانت المنطقة جزءاً من مملكة سوندا “باجاجاران”، وكانت عاصمتها “باكوان” تقع في مدينة بوجور الحالية، قبل أن تصبح منتجع تلال مفضلاً خلال الحكم الهولندي. اليوم، لا تزال وجهة زراعية وسياحية رئيسية، تشتهر بمناخها المعتدل ومواقعها التاريخية وجمالها الطبيعي.