تعرضت سيدة في عقدها السابع من العمر، تقيم في مدينة كاكاميغاهارا بمحافظة غيفو، للاحتيال وخسرت عملات رقمية مشفرة بقيمة تقارب 30 مليون ين ياباني، على يد شخص ادعى أنه رجل ياباني تعرفت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقاً للشرطة، فإن الضحية هي موظفة بدوام جزئي في عقدها السابع وتعيش في مدينة كاكاميغاهارا.
بدأت السيدة التواصل مع الشخص المدعي كونه رجلاً يابانياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتباراً من أبريل/نيسان من هذا العام، وتطورت مشاعرها نحوه، لتفقد بعد ذلك عملات رقمية مشفرة بقيمة 29.69 مليون ين.
حيث تلقت عبر رسائل التواصل الاجتماعي عبارات مثل “هذا مستقبلنا المشترك” و”سأضع خططاً مناسبة”، وقامت بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول بإجراء تحويلات ثماني مرات، مما أدى إلى وقوعها ضحية للاحتيال.
تنصح الشرطة بأنه في حال تلقيت عرضاً للاستثمار من شخص لم تقابله وجهًا لوجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيجب أن تشك بأنه عملية احتيال.
مدينة كاكاميغاهارا
تقع مدينة كاكاميغاهارا في محافظة غيفو اليابانية، وهي مدينة حديثة تشتهر بصلاتها العميقة بصناعة الفضاء. كانت تاريخياً منطقة زراعية، ثم تحولت في القرن العشرين مع إنشاء قاعدة رئيسية لقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية ومصنع كاواساكي لصناعة الطائرات. وهي اليوم مركز لتكنولوجيا الطيران وتضم متحف كاكاميغاهارا للعلوم الفضائية.
محافظة غيفو
تقع محافظة غيفو في وسط اليابان، وهي منطقة غنية بالتاريخ والثقافة التقليدية، وتُعرف تاريخياً باسم مقاطعة مينو. تشتهر بموقع قرية شيراكاوا-غو المصنف ضمن التراث العالمي لليونسكو، بمنازلها الزراعية التقليدية ذات الأسقف المصنوعة من القش، وبمدينة غيفو التاريخية التي كانت قاعدة مهمة للقائد العسكري القوي أودا نوبوناغا خلال فترة سينغوكو في القرن السادس عشر. وتُحتفى المحافظة اليوم أيضاً بصيد الطيور الغاق التقليدي (أوكاي) في نهر ناغارا، وحرفها اليدوية العريقة مثل ورق مينو الواشي وأدوات المائدة الحادة من سيكي.
مقر شرطة محافظة غيفو
مقر شرطة محافظة غيفو هو المركز الإداري والقيادي الرئيسي لخدمات الشرطة في محافظة غيفو اليابانية. تأسس كجزء من نظام الشرطة الياباني الحديث بعد عصر مييجي، ويشرف على إنفاذ القانون والأمن العام والشرطة المجتمعية في جميع أنحاء المحافظة من منشأته الرئيسية في مدينة غيفو.