سيدوارجو – علّقت الإدارة الإقليمية لوزارة الشؤون الدينية في جاوة الشرقية على حادث انهيار مبنى قاعة الصلاة في المدرسة الداخلية الخوزيني في بودوران، سيدوارجو.

وأعرب رئيس قسم التعليم غير النظامي والمدارس الداخلية (البوندوك) في جاوة الشرقية عن قلقه العميق إزاء الحادث. وأكد أن وزارة الشؤون الدينية ستركز بشكل خاص على عملية التعامل مع الآثار.

وقال: “نحن، وفي هذه الحالة وزير الشؤون الدينية، نعرب بالطبع عن قلقنا إزاء هذه الكارثة. ونأمل أن يتم إخلاء المصابين الذين لم يتم العثور عليهم بعد فوراً وتقديم أفضل رعاية لهم”.

وأضاف أن أي شكل من أشكال المساعدة من وزارة الشؤون الدينية سيتم مراقبته لضمان وصولها إلى مستحقيها. وأكد أن الحكومة ملتزمة بإجراء إعادة تأهيل إذا دعت الحاجة.

وقال: “إذا تطلبت الحاجة مساعدة، فهذه حقاً مهمة وزارة الشؤون الدينية. ونظراً لأن هذا الحادث استثنائي، فإننا إن شاء الله سنولي اهتماماً إضافياً لمدرسة الخوزيني الداخلية، وكذلك لبوندوك أخرى، لضمان مطابقة البناء للمواصفات”.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن هذه الكارثة تشكل درساً مهماً لجميع الأطراف. “في المستقبل، ستشدد وزارة الشؤون الدينية الرقابة على بناء مرافق التعليم الديني، وخاصة المدارس الداخلية (البوندوك)، لضمان مطابقتها لمعايير البناء والسلامة”، أوضح.

المدرسة الداخلية الإسلامية الخوزيني

الخوزيني هي مؤسسة تعليمية إسلامية تقليدية (بوندوك) تقع في سورابايا، إندونيسيا. تأسست عام 1926 على يد الإمام الخوزيني، وهي واحدة من أقدم وأعرق مدارس البوندوك في جاوة الشرقية. تشتهر المدرسة بتركيزها على العلوم الإسلامية الكلاسيكية، وتنمية الشخصية، ودورها في الحفاظ على التراث العلمي الإسلامي التقليدي.

وزارة الشؤون الدينية

وزارة الشؤون الدينية هي هيئة حكومية مسؤولة عن إدارة ومراقبة النشاطات والمؤسسات الدينية في البلاد. يرتبط تاريخها غالباً بتشكيل الدولة الحديثة، حيث أنشئت لضمان الانسجام بين مختلف الطوائف الدينية ولإدارة الشريعة والأوقاف الدينية. تختلف وظائف وتأثيرات مثل هذه الوزارة بشكل كبير باختلاف البلد وعلاقاته الدستورية بالدين.

الإدارة الإقليمية لوزارة الشؤون الدينية في جاوة الشرقية

الإدارة الإقليمية لوزارة الشؤون الدينية في جاوة الشرقية هي مؤسسة حكومية على مستوى المقاطعة مسؤولة عن الإدارة الإدارية للشؤون والخدمات الدينية لسكان المنطقة المتنوعين. تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية الوطنية، التي أنشئت عام 1946 بعد استقلال إندونيسيا بفترة قصيرة لإدارة العلاقة بين الدين والدولة. تساهم الإدارة في تعزيز الانسجام بين الأديان، وتشرف على التعليم الديني، وتدير برامج الحج لمختلف الطوائف الدينية في جاوة الشرقية.

قسم التعليم غير النظامي والمدارس الداخلية (البوندوك) في جاوة الشرقية

هذا القسم هو جزء من إدارة التعليم في مقاطعة جاوة الشرقية، المسؤولة عن الإشراف على المسارات التعليمية غير التقليدية. وتتمثل مهمته الأساسية في إدارة ومراقبة المدارس الداخلية الإسلامية (البوندوك) وأشكال التعليم غير النظامي الأخرى، مثل مراكز التعلم المجتمعية وبرامج المعادلة، داخل المنطقة. يعكس هذا الهيكل التزام إندونيسيا بدمج تقاليدها التعليمية الإسلامية الراسخة مع النظام التعليمي الوطني.

بودوران

لا يمكنني تقديم معلومات محددة عن “بودوران”، لأنها تسمية شائعة لعدة مقاطعات وقرى في إندونيسيا، وأشهرها في جاوة الشرقية. دون سياق أكثر تحديداً، مثل معلم بارز أو مبنى أو حدث ثقافي مرتبط ببودوران معينة، فإن تقديم وصف تاريخي مفصل غير ممكن. فهي عادة ما تكون منطقة إدارية، وليست موقعاً ثقافياً أو تاريخياً واحداً معروفاً على نطاق واسع.

سيدوارجو

سيدوارجو هي مقاطعة في جاوة الشرقية، إندونيسيا، اشتهرت تاريخياً كميناء ومركز تجاري مهم في عهد مملكة ماجاباهيت. في التاريخ المعاصر، أصبحت مرتبطة على نطاق واسع ببركان الطين “لوسي”، وهو ثوران كبير للطين البركاني بدأ عام 2006 وغمر عدة قرى، مسبباً كارثة بيئية واجتماعية كبيرة.

جاوة الشرقية

جاوة الشرقية هي مقاطعة في إندونيسيا، تشتهر بمناظرها البركانية المذهلة، ومعابدها الهندوسية القديمة، ومراكزها الحضرية النابضة بالحياة. يتجذر تاريخها بعمق في إمبراطورية ماجاباهيت القوية، المملكة الهندوسية البوذية التي كانت إحدى آخر الإمبراطوريات الكبرى في المنطقة وحكمت من القرن الثالث عشر إلى السادس عشر. تشمل المعالم الثقافية الرئيسية لتلك الحقبة جبل برومو المهيب ومجمع معابد تروولان المعقد.