مانيلا – ستبحث الحكومة بعناية اقتراحًا بمنح إجازة ضريبية لمدة شهر لتعزيز ثقة الجمهور وتخفيف العبء عن الفلبينيين وسط تحقيقات فساد.

وقال مساعد الرئيس الخاص للاستثمار والشؤون الاقتصادية الوزير فريدريك جو إن الاقتراح يجب أن يخضع لمراجعة دقيقة من قبل وزارة المالية ووزارة الميزانية والإدارة قبل اتخاذ أي قرار.

وأضاف جو في مؤتمر صحفي بقصر الرئاسة: “هذا اقتراح جديد. يجب أن تدرسه وزارة المالية ووزارة الميزانية والإدارة بعناية. هذه مسألة كبيرة إلى حد ما، وأعتقد أنه من الأفضل منح الوزارتين الوقت لدراسته بعناية”.

وقد طُرحت فكرة تعليق تحصيل الضرائب لمدة شهر سابقًا، باعتبار أنها قد تساعد في رفع معنويات الجمهور وتحفيز الإنفاق وسط مخاوف من مزاعم فساد في مشاريع التحكم في الفيضانات.

وعند سؤاله عما إذا كان يوافق على المنطق وراء الاقتراح، قال جو إنه سيكون سابقًا لأوانه اتخاذ موقف دون تحليل كامل.

وتابع: “أفضل إحالة هذا الأمر إلى وزارة المالية ووزارة الميزانية والإدارة لأنه يجب دراسته حقًا بعناية. سأتردد في تقديم رد ربما لم يُفكر فيه جيدًا”.

وشدد جو، الذي يرأس جهود الحكومة لتعزيز الاستثمار، على أن الإدارة لا تزال تركز على الحفاظ على الانضباط المالي مع تنفيذ إصلاحات لجعل بيئة الأعمال أكثر تنافسية.

وأشار المسؤول في الرئاسة إلى أن الحكومة تتابع برامج مثل قانون انتعاش الشركات والحوافز الضريبية للمؤسسات لتعظيم فرص إنعاش الاقتصاد، ومدونة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والممرات الخضراء للاستثمارات الاستراتيجية لجذب المستثمرين والحفاظ على النمو.

وقال جو: “تهدف هذه البرامج إلى ضمان بقاء الإصلاحات سليمة ومستدامة وذات مصداقية لكل من المستثمرين المحليين والأجانب”.

وزارة المالية

وزارة المالية هي وكالة حكومية مسؤولة عن إدارة إيرادات الدولة وميزانيتها وسياستها الاقتصادية. يرتبط تاريخها بتشكيل الدولة الحديثة، حيث تطورت للإشراف على الضرائب والإنفاق العام والتنظيم المالي لضمان الاستقرار الاقتصادي وتمويل العمليات الحكومية.

وزارة الميزانية والإدارة

وزارة الميزانية والإدارة هي الهيئة التنفيذية في الحكومة الفلبينية المسؤولة عن الاستخدام السليم والفعال للموارد العامة. تأسست رسميًا كوزارة مستقلة عام 1936، وتطورت من مكاتب الميزانية السابقة لتعزيز الإدارة المالية الوطنية. وظيفتها الأساسية هي صياغة الميزانية السنوية للرئيس وضمان استخدام الوكالات الحكومية لأموالها بشكل فعال.

قانون انتعاش الشركات والحوافز الضريبية للمؤسسات لتعظيم فرص إنعاش الاقتصاد

هذا ليس مكانًا أو موقعًا ثقافيًا، بل تشريع فلبيني. قانون انتعاش الشركات والحوافز الضريبية للمؤسسات لتعظيم فرص إنعاش الاقتصاد، المعروف أكثر باسم قانون CREATE، هو قانون فلبيني صدر عام 2021 يهدف إلى إصلاح النظام الضريبي للشركات وتقديم حوافز مالية. تاريخه والغرض منه هو جذب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز النمو الاقتصادي، وجعل الفلبين أكثر تنافسية مع جيرانها في جنوب شرق آسيا.

مدونة الشراكة بين القطاعين العام والخاص

مدونة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليست مكانًا ماديًا أو موقعًا ثقافيًا، بل هي إطار قانوني وتنظيمي. إنها مجموعة من القواعد والمبادئ التوجيهية التي تضعها الحكومات لتسهيل وإدارة التعاون بين الوكالات العامة وشركات القطاع الخاص لتمويل وبناء وتشغيل البنية التحتية والخدمات العامة. يعود تاريخها إلى أواخر القرن العشرين عندما سعت الحكومات لجذب الاستثمار والخبرة الخاصة لتطوير مشاريع مثل الطرق والمستشفيات والمرافق بكفاءة أكبر.

الممرات الخضراء للاستثمارات الاستراتيجية

“الممرات الخضراء للاستثمارات الاستراتيجية” ليست مكانًا ماديًا أو موقعًا ثقافيًا، بل هي مبادرة سياسية. أطلقتها المفوضية الأوروبية عام 2020 لتسريع التصاريح والدعم للمشاريع الاستراتيجية الخضراء وتقنيات النظيفة. كان الهدف تسريع انتقال الاتحاد الأوروبي إلى اقتصاد أخضر من خلال إزالة العقبات الإدارية أمام الاستثمارات الرئيسية.