في خضم أزمة مؤسسة تاتا الخيرية: لقاء مهم بين نويل تاتا ون. تشاندراسيكاران وأميت شاه.

نيودلهي – اتخذ الجدل المستمر داخل مجموعة تاتا، إحدى أكبر التكتلات الصناعية في البلاد، وأزمة صناديق تاتا الخيرية منعطفاً جديداً. فقد التقى رئيس مجلس إدارة تاتا سونز ن. تشاندراسيخاران والعضو البارز في صناديق تاتا الخيرية نويل تاتا مع وزير الداخلية أميت شاه. ويعتقد أن هذا الاجتماع ناقش قضايا إدارية وقانونية تتعلق بالصندوق.

التقى نويل تاتا رئيس صناديق تاتا الخيرية ون. تشاندراسيخاران رئيس تاتا سونز بوزير الداخلية الاتحادي أميت شاه ووزيرة المالية نيرمالا سيتارامان يوم الثلاثاء.

خلال الاجتماع، الذي جرى وسط توترات مستمرة بين الأمناء بشأن تعيينات مجلس الإدارة والمسائل الإدارية، كان نائب الرئيس فينو سرينيفاسان والوصي داريوس خامباتا حاضرين أيضاً.

يُعتبر الاجتماع مهماً وسط مخاوف من أن النزاع الدائر في صناديق تاتا الخيرية قد يؤثر على المجموعة البالغة قيمتها 15.9 ألف كرور روبية.

في غضون ذلك، تم اتخاذ مبادرة كبيرة نحو حل النزاع بين مجموعة تاتا ومجموعة شابورجي بالونجي. قد تعرض صناديق تاتا الخيرية بيع حصة تتراوح بين 4-6% في تاتا سونز لمجموعة إس بي.

هذه الخطوة حاسمة لمجموعة إس بي لأنها تحتاج إلى سداد ديون بقيمة 30,000 كرور روبية. هناك قلق من أن مجموعة إس بي، المهمة لاقتصاد البلاد، قد تتخلف عن السداد بسبب الديون الثقيلة.

اتهامات بإضعاف القيادة

تمتلك صناديق تاتا الخيرية حصة 66% في تاتا سونز. وفقاً للتقارير، هناك انقسام بين فصيل يقوده نويل تاتا، الذي أصبح رئيساً بعد راتان تاتا، ومجموعة أخرى يقودها مهلي ميستري (مجموعة إس بي). ويتهم أربعة أمناء بإضعاف قيادة نويل والتصرف كـ”مجلس إدارة أعلى”. من المقرر عقد اجتماع مجلس صناديق تاتا الخيرية في 10 أكتوبر.

ما هو جدل السلطة الجاري في صناديق تاتا الخيرية

لصناديق تاتا الخيرية، الشركة المروجة والمالكة لهذه المجموعة التي تدير أعمالاً تتراوح من الملح إلى أشباه الموصلات، تأثير عميق على الاقتصاد الهندي من خلال حصتها البالغة حوالي 66% في تاتا سونز.

هناك فصيلان في صناديق تاتا الخيرية، أحدهما منحاز لنويل تاتا، الذي عُين رئيساً للصناديق بعد وفاة راتان تاتا. أما المجموعة الأخرى المكونة من أربعة أمناء فيقودها مهلي ميستري، الذي ينتمي إلى عائلة شابورجي بالونجي الممتدة التي تملك حوالي 18.37% من حصة تاتا سونز.

ويشعر مهلي، حسبما ورد، بأنه أبعد عن الأمور المهمة. تشير المصادر إلى أن السبب الرئيسي للجدل هو المقاعد في مجلس إدارة تاتا سونز، الذي يتحكم في المجموعة البالغة من العمر 156 عاماً والمكونة من حوالي 400 شركة، منها 30 شركة مدرجة.

قال مصدر: “نظراً لأهمية مجموعة تاتا لاقتصاد البلاد، فإن أكبر سؤال يواجه الحكومة هو ما إذا كان يمكنها تسليم السيطرة إلى أي فرد واحد. النزاع الداخلي المستمر بين أمناء صناديق تاتا الخيرية يؤثر أيضاً على تاتا سونز.”