افتتح نائب والي تابانولي الشمالية، برفقة رئيس دائرة الزراعة، ورئيس دائرة القوى العاملة، ورئيس منطقة باجاران، وممثل عن معهد ديل للتكنولوجيا، فعاليات التدريب والحصاد الأول لنبات الكرفس في قرية بانوا لوهو، منطقة باجاران.
كما تم تدشين صوبة زراعية تستخدم تقنية الزراعة المائية العمودية القائمة على إنترنت الأشياء والطاقة الشمسية.
صممت هذه الصوبة الزراعية التي تبلغ مساحتها 10×10 أمتار لتشغيل ذاتي، بدءاً من تنظيم المغذيات ومروراً بمراقبة رطوبة النباتات.
وبسعة تصل إلى 1800 حفرة زراعية، يمكن لهذا النظام إنتاج حصاد يصل إلى 230 كيلوجراماً من الكرفس، بمتوسط إنتاجية محتملة تبلغ 130 جراماً لكل وعاء.
وشدد نائب الوالي على أهمية تبني المزارعين للتكنولوجيا. وحث المزارعين على اعتماد مثل هذه التقنيات. فباستخدام تقنية الزراعة المائية القائمة على إنترنت الأشياء والطاقة الشمسية، ستصبح أعمال الزراعة أسهل وأكثر كفاءة وتوفر آفاقاً اقتصادية أفضل.
وقال نائب الوالي: “لم يعد هناك أي مبرر لتردد الجيل الشاب في أن يصبح مزارعاً أو الهجرة للعمل في المصانع خارج المنطقة.”
كما تم التأكيد على أن تحديث الزراعة يمثل استراتيجية حاسمة لمواجهة تحديات المناخ.
صممت الصوبة الزراعية كنموذج أولي للزراعة الحديثة، حيث يمكن لمثل هذه التكنولوجيا تحمل فترات الجفاف أو الأمطار الطويلة، ويمكن أن تكون مثالاً يُحتذى به من قبل مجموعات المزارعين الأخرى.
هذه التكنولوجيا لديها أيضاً القدرة على توفير بيانات دقيقة تكون مفيدة لأبحاث وتطوير الزراعة في المستقبل.
وأضاف نائب الوالي أن التعاون بين القطاعات المختلفة أمر ضروري لتوسيع الأثر الإيجابي لتكنولوجيا الزراعة الحديثة.
وقال: “آمل أن تتمكن مؤسسة القرية المنتجة من تبني هذه التكنولوجيا وإقامة تعاون مستدام مع معهد ديل للتكنولوجيا، حتى يمكن للمجتمع أن يشعر بفوائدها على نطاق أوسع.”
وتضمن جدول الأعمال توقيع محضر تسليم الصوبة الزراعية ومعداتها الداعمة إلى مجموعة مزارعي روما سجاترا تاني.
ثم تمت إجراءات التسليم هذه بقص الشريط كرمز لتدشين الصوبة الزراعية القائمة على التكنولوجيا.