رئيس يتهم باستلام رشاوى بمليارات في فضيحة مشاريع البنية التحتية

كشف رئيس مجلس الشيوخ المؤقت بانفيلو “بينغ” لاكسون عن أسماء عدة مسؤولين في مالاكانانغ اتهمهم باستخدام اسم الرئيس فرديناند “بونغبونغ” ماركوس الابن للحصول على رشاوى بقيمة 52 مليار بيزو من مشاريع ممولة عبر إدراجات مالية في الميزانية.

وخلال جلسة مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، صرح لاكسون بأنه تلقى اتصالاً من معسكر وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة (DPWH) السابق روبرتو بيرناردو لتصحيح تصريحات النائب السابق زالدي كو، رئيس لجنة الاعتمادات السابق في مجلس النواب، بشأن الإدراج المالي المزعوم بقيمة 100 مليار بيزو من قبل الإدارة في ميزانية 2025.

وسمّى لاكسون وكيل وزارة التعليم المستقيل تريغفي أوليفار، ووكيل مكتب الاتصال التشريعي الرئاسي (PLLO) أدريان كارلوس برسامين.

وقال لاكسون: “علمت من الوكيل بيرناردو أن هناك أشخاصًا في مالاكانانغ، ليس الرئيس ولا مفوضين منه، قد أساءوا تمثيله.”

ووفقاً للكسون، ذكر بيرناردو أنه تعامل شخصيًا مع 52 مليار بيزو من أصل صندوق قيمته 81 مليار بيزو مخصص لوزارة الأشغال العامة، وسلم أموالاً لأوليفار، ربما مع برسامين. كما زعم أنه أعطى أوليفار نسبة 16% كعمولة.

وقد كتب بيرناردو أيضاً، كما يُقال، إلى الرئيس ماركوس، وهو ما قد يكون السبب وراء استقالة برسامين وأوليفار من منصبيهما.

وفي الوقت نفسه، أكد قصر مالاكانانغ أن أوليفار قدم استقالته يوم الاثنين، بعد استقالة برسامين من منصبه.